أسلوب المديرة متعجرف.. ولي أمر يكشف كواليس مثيرة عن حادثة الاعتداء في مدرسة "الكرمة"

في تطور جديد يتعلق بحادثة الاعتداء التي شهدتها مدرسة "الكرمة" قبل نحو عام، أدلى أحد أولياء الأمور بشهادة مثيرة عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث فيها عن رؤيته الشخصية لما جرى، مستندًا إلى كونه والدًا لطالبتين في المدرسة.

أوضح ولي الأمر أن بناته التحقن بالمدرسة بعد اجتيازهن لاختبارات متعددة تشمل قياس الذكاء، وتقييمات للسلوك والحالة النفسية، إلى جانب مقابلات مع أولياء الأمور، واشتراطات أخرى تتعلق بالمستوى الاجتماعي. ووفقًا لروايته، فإن هذه الشروط الصارمة تضع تساؤلات حول صحة ادعاء إدارة المدرسة بأن الطالب المعتدى عليه من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما تم استخدامه - حسب قوله - للتشكيك في روايته.

وأشار ولي الأمر إلى أن القضية أُثيرت منذ عام، وأن النيابة العامة كانت قد حفظت التحقيق لعدم كفاية الأدلة، غير أن المدرسة لم تلجأ آنذاك إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد أسرة الطالب بحجة التشهير، رغم أحقية ذلك قانونيًا، وهو ما اعتبره دليلاً ضمنيًا على عدم يقين الإدارة بموقفها.

وأضاف أن المدرسة، بدلاً من توضيح الأمور، فرضت تعليمات صارمة على الموظفين بعدم الحديث عن الواقعة، وهو ما أكده تواصل أولياء الأمور مع المعنيين داخل المدرسة، مشيرًا إلى أن هذا السلوك زاد من الشكوك بدلاً من تبديدها.

كما وجّه ولي الأمر انتقادات حادة إلى مديرة المدرسة، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"تعامل متعجرف" مع أولياء الأمور والطلبة والعاملين، قائلاً إن ملاحظات الأهالي في الاجتماعات لا تجد اهتمامًا يُذكر.

وختم حديثه بالإعلان عن بدء إجراءات نقل بناته من المدرسة، مؤكدًا أنه اختار مدرسة الراهبات رغم الفارق الكبير في المستوى التعليمي، معتبرًا أن الطمأنينة على بناته لا تتحقق إلا في مؤسسة تعليمية تتولاها راهبات، ردًا على من حاول إعطاء القضية أبعادًا طائفية، بحسب تعبيره.